وُلدت بروجيا من فكرة بسيطة، أن الفوضى ليست قدرًا، وأن كل مشروع مهما كان صغيرًا يستحق أن يُدار بوضوح وإحترام
كنا نرى حولنا مشاريع تنهار، لا لأنها ضعيفة بل لأن خطواتها غير واضحة، ووقتها غير مُنظَّم، وقراراتها تُتخذ تحت ضغط يومي لا تحت ضوء عقل هادئ، من هنا جاءت بروجيا. ليست صخبًا ولا وعودًا كبيرة، بل طريقة للعيش والعمل طريقة تُعلّم الإنسان أن يتحكم في ما يستطيع، وأن ينظّم يومه قبل أن يطالب بإنجازه، وأن يستبدل التشتت بخطوة واحدة ثابتة تعيد له زمام الأمور
تقدّم بروجيا حلولًا عملية، لكنها تحمل في عمقها فلسفة أن المشروع مرآة لصاحبه فإذا اتّزن صاحبه، اتّزن مشروعه و إذا صار واضحًا في داخله، صارت خطته واضحة خارجه. بروجيا مسار هادئ نحو إنجاز، وتقدّم بلا فوضى، ونموّ ينتج عن الإرادة والانضباط لا عن الحظ
مشرف